جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية –قسنطينة-
كلية: الآداب و الحضارة الإسلامية.
قسم: اللغة العربية.
السنة الجامعية: 2023م/2024م
الفئة المستهدفة: السنة الأولى ماستر / تخصص أدب عربي قديم
المادة: بنية الخطاب النثري القديم
السداسي: الثاني
الرصيد: 05
المعامل:03
الوحدة التعليمية: الأساسية
طبيعة المادة: درس +أعمال موجهة ؛ طبقا للبرنامج المقرر في نظام ل م د.
الأستاذة: شافية هلال محاضر-أ-
البريد الإلكتروني chafia.helal@gmail.com
طريقة التواصل مع الطلبة :
* التواصل عن طريق البريد الإلكتروني/ مجموعة طلبة ماستر-1- أدب عربي قديم على التيليغرام.
أهداف التعليم:
- أن يتعرف الطالب على أهم الفنون النثرية في الأدب العربي القديم .
- الإلمام بأسباب نشأة هذه الفنون وأهم خصائها وعوامل تطورها.
- اسكتناه أهم إشكالات النثر العربي القديم، والوقوف على أهم قضاياه
- الوقوف على أهم أعلام النثر العربي القديم، ومساهماتهم الفاعلة في تطور النثر الفني القديم
- تمكن الطالب من استقراء النصوص النثرية القديمة المختلفة ودراسة مضامينها وبنيتها الفنية.
محتوى المادة:
1-مدخل نظري إلى الفنون النثرية القديمة.
2- الفنون النثرية القديمة وإشكالية الأسبقية:
3-فن الخطابة في العصر الجاهلي.
4-فن الخطابة في عصر صدر الإسلام والخلافة الراشدة
5-فن الخطابة في العصر الأموي
6- فن الخطابة في العصر العباسي
7- فن الترسل في العصر الجاهلي
8- فن الترسل في العصر الأموي
أهم المصادر والمراجع:
1-الجاحظ: البيان والتبيين
2-زكي مبارك: النثر الفني في القرن الرابع.
3- شوقي ضيف: تاريخ الأدب العربي/ الفن ومذاهبه في النثر العربي
4- حسين نصار: نشأة الكتابة الفنية في الأدب العربي
5- مصطفى ناصف: محاورات مع النثر العربي
6- خالد إبراهيم يوسف: النثر العربي أيام المماليك ومن عاصرهم من ذوي السلطان
7- صفوت أحمد زكي: جمهرة خطب العرب في العصور العربية الزاهرة/ جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة .
د شافية هلال
- Teacher: chafia hellal
مهارات البحث عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الأنترنت)
يُمكن استغلال شبكة الإنترنت في البحث العلمي وإعداد الرسـائل والمذكرات الجامعيـة وذلك لأنها عبارة
عن وعاء ضخم من أوعية المعلومات التي تتضمن جميـع فـروع المعرفة الإنسانية، الاجتماعية، العلمية
والتكنولوجية.
- Teacher: SOUICI FAOUZI
طرق جمع المعلومات، حفظها و تبادلها إلكترونيا
1/ مصادر المعلومات
تُعرف
المعلومات بأنها مجموعة الحقائق التي تصف الناس، أو الأماكن، أو موضوعاً، أو
أفكاراً معينة، والتي يمكن الحصول عليها بعدة وسائل، كالبحث، والاتصال، والملاحظة،
والتعلم، وترجع المعلومات في أصلها إلى الكلمة اللاتينية Information والتي تعني عملية الاتصال. وتنتج
المعلومات عن طريق تجهيز البيانات كالرموز، والأرقام، والجمل، والعبارات، والتي
تعتبر مواد خامة يمكن للإنسان تفسيرها وتحليلها، وعن طريق تجهيز هذه البيانات
بنقلها وتحليلها تنتج المعلومات.
أما مصادر
المعلومات فتعرف على أنها المواد المطبوعة أو غير المطبوعة التي تُنقل
المعلومات عبرها، حيث يتم نقل المعلومات التي يمكن الاستفادة منها على اختلاف
أنواعها عن طريق القنوات الفكرية والوسائل المختلفة التي من شأنها إيصال المعلومات
للمستفيدين، ويمكن تعريف مصادر المعلومات على أنها العناصر التي يمكن عبرها نقل
البيانات المهمّة المرتبطة مع بعضها البعض لتوفير محتوىً معلوماتياً للمستخدم
لتحقيق الفائدة المرجوة منها، والجدير بالذكر أنه يجب ان تحمل هذه العناصر بعض من
المتطلّبات التقنية والاجتماعية التي تؤهلها لتكون مورداً جيداً للمعلومات.
وتتنوّع
مصادر المعلومات فمنها ما هو ورقي ومنها ما هو إلكتروني، وبالرغم من
انتشار مصادر المعلومات الإلكترونية بشكل كبير في وقتنا الحالي ووجودها في متناول
اليد وسهولة البحث فيها في الوقت الحاضر إلّا أنه يجب تعريف الأفراد بمصادر
المعلومات الورقية التي يمكنهم الرجوع إليها عند الحاجة والتي لا غنى لهم عنها،
ويلجأ الباحث إلى العديد من مصادر المعلومات للحصول على المعلومة المطلوبة والتي
كانت الكتب والدوريات من مصادرها الأساسية، إلّا أنه في عصرنا الحاضر انتشرت العديد
من الوسائل الأخرى السمعية والبصرية لنشر المعلومات، حيث لم يعد أمر المعلومات
يقتصر على القراءة فقط، ومن هذه الوسائل السمعية والبصرية الأسطوانات، والشرائح،
والشفافيات، والتسجيلات الصوتية، كما ظهر ما يُعرف باسم النشر المصغر (بالإنجليزية: Micro
Publishing) والذي يعني إعادة تسجيل الكتب
المطبوعة لتصبح مصغرة على صورة دوريات أو كتب مصغرة.
2/ أنواع مصادر المعلومات
تنقسم مصادر المعلومات إلى قسمين رئيسين هما مصادر المعلومات الورقية، ومصادر المعلومات
الإلكترونية.
· مصادر المعلومات الإلكترونية
وهي المصادر التي تحتوي على المعلومات الموجودة على الحاسب الآلي، ومواقع شبكة الإنترنت، وتقسم إلى الآتي :
أ. مصادر المعلومات السمعية : وهي ما تعتمد على حاسة السمع في نقل المعلومات.
- الأسطوانات أو الأقراص: وهي عبارة عن أقراص دائرية مصنوعة من البلاستيك، تم ضغط المادة المسموعة عليها بطريقة الكبس لتتكون أخاديد عليها، أما عملها فيكون عند تشغيلها بمرور إبرة جهاز الحاكي داخل الأخاديد لتحدث ذبذبات تصل إلى مكبس الصوت والذي بدوره يحول الذبذبات إلى صوت مسموع يطابق صوت الأصل قبل عملية التسجيل.
-
الأشرطة الصوتية:
وهي من أهم المصادر السمعية التي تحرص مختلف المكتبات على اقتنائها لما لها من
قدرة عالية على تلبية حاجات الأفراد حتى إنها أصبحت من الصناعات المتقدمة، وتتميز
بأنها رخيصة الثمن مقارنة بالأسطوانات كما أن حجمها أقل، وهي سهلة الصيانة.
ب. مصادر
المعلومات البصرية: وهي ما يعتمد على البصر فقط في نقل المعلومات.
- المواد البصرية غير المعروضة : وتشتمل على جميع أنواع الصور التي يتم تخطيطها يدوياً، ثم إنتاجها بعد تحويرها عن طريق طباعتها، ومن أهم أنواع الصور التي يعتمدها الباحثون الرسوم التوضيحية كالرسوم الهندسية، والمخططات، ومن الأمثلة على المواد البصرية غير المعروضة أيضاً الرسوم الكاريكاتورية والتي تعبر عن انطباعات وأفكار الرسّام الذي رسمها وعادة ما تهدف إلى نقل رسالة ما أو جهة نظر معينة عن شيء ما وتتميز بأن لها تأثيراً انفعالياً.
- المواد البصرية المعروضة : وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق جهاز العرض أو جهاز التكبير، ومن أبرز الأمثلة عليها الشفافيات والشرائح، وهي عبارة عن لقطات فيلمية شفافة تمثل صوراً فوتوغرافية محفوظة داخل إطار بلاستيكي ومن أهم ما يميزها سهولة إعدادها وإنتاجها وسهولة استخدامها.
ﺠ. مصادر المعلومات السمع-بصرية : وهي ما تمثل مصادر المعلومات التي تعتمد في عملها على السمع والبصر في الوقت ذاته.
- الأفلام المتحركة : والتي تستخدم لعرض الأمور بوسائل متعددة، وهي عبارة عن سلسلة من الصور المرئية والمتحركة التي تعرض على فيلم شفاف أو شريط.
- أقراص الفيديو: وهي من الأدوات المتقدمة والمتطورة والتي ترتبط مع الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا الأقراص، وتُعتبر من الوسائط المهمّة لتخزين المعلومات.
- المصغّرات الفيلمية : وهي عبارة عن مصادر معلومات غير تقليدية من أمثلتها الميكروفيش والميكروفيلم.
ü الميكروفيش: ويتميز بشكله المسطّح أو المستوي، ويحتوي على صفوفٍ من الصور التي تم ترتيتها إما أفقياً أو عمودياً، ويختلف عدد الصور فيها أو سعتها تبعاً للشركة المصنعة لها، وتتميز بأنه يمكن قراءتها بالعين المجردة.
ü الميكروفيلم: وهو عبارة عن فيلم ملفوف على بكرات أو كاسيت، ويتكون من سلسلة من الصور المتتابعة والتي تكون مصغرة جداً، والتي لا يمكن قراءتها بالعين المجردة، ويمكن أن يستوعب الميكروفيلم المئات من المخطوطات، والوثائق النادرة، والصحف والصور الكبيرة، وعادة ما يعتمد طوله على كمية الصور التي يحتويها.
- الأقراص المليزرة : وهي ما يطلق عليه الأقراص الضوئية أو المدمجة، هي عبارة عن أقراص مستديرة مسطحة تشبه الأسطوانات الغنائية، وتتميز بسعتها التخزينية الكبيرة، وسهولة استعمالها.
د. الإنترنت : وهو عبارة عن مجموعة من شبكات الاتصال التي ترتبط ببعضها البعض، ويتم عن طريقها ربط جهاز الحاسوب مع خط الهاتف، ويمكن بواسطة الإنترنت إرسال واستقبال أي نوع من أنواع المعلومات، ويتميز الإنترنت بسهولة استخدامه، وقلة تكلفته الاقتصادية بالإضافة إلى شموليّته في توفير المعلومات، ومن الخدمات التي يوفرها الإنترنت، البريد الإلكتروني لتبادل الرسائل على اختلاف أنواعها، وخدمة نقل الملفات بين مختلف الحاسبات، بالإضافة إلى خدمات الاتصال عن بعد.
ھ. الكتاب الإلكتروني : وهو عبارة عن تمثيل رقمي للنصوص المطبوعة بحيث يُمكّن القارئ من قراءته على جهاز الحاسوب الشخصي، ويتيمز بفوائده المتعددة التي تعود على المؤلف، والناشر والقارئ أيضاً،
بالإضافة إلى استفادة المكتبات المختلفة ومراكز المعلومات والعاملين فيها من ميزات الكتاب الإلكتروني.
و. الدوريات الإلكترونية : وهي عبارة عن الدوريات التي تصدر بشكل إلكتروني ويتم توزيعها ونشرها عبر الإنترنت بشكل مجاني أو غير مجاني، وتتميز بمعلوماتها الحديثة، وأمانها وصعوبة ضياعها، بالإضافة إلى البحث السريع فيها وسرعة التوجيه من وإلى المصادر العلمية الأخرى.
3/ وسائل حفظ المعلومات
اليوم ومع الزيادة الهائلة في أعداد الناس،
والتطوّر الحاصل في جميع نواحي الحياة أصبح حفظ المعلومات من أهم الأولويّات،
فاليوم هناك قواعد للبيانات تحتفظ بمعلومات كل فرد في الدولة، وتنقل هذه المعلومات
بين مؤسّسات الدولة ووزاراتها، وكذلك هناك قواعد بيانات تحفظ المعلومات الأدبية،
والعلمية وغيرها، وهناك قسمان رئيسيان لوسائل حفظ المعلومات وهما:
أ. الوسائط
الورقيّة :
الوسائط الورقية أو الوسائط التقليدية هي
المكتوبة على ورق، ولا تحتاج جهاز معيّن لقراءتها، وترتّب وفق معايير معينة
يحدّدها الشخص المسؤول، وهي من الوسائل المستخدمة بكثرة؛ نظراً لسهولة حملها
ونقلها، وقلّة تكلفتها الماديّة، وهي معتمدة في كثير من المجالات وخاصّة في كتابة
التقارير والنشرات والمعاجم والموسوعات والصحف والمجلّات، وغالباً ما يتم إصدارها
في وقت معيّن فالجرائد تصدر بشكل يومي، أما المجلات فشهرياً.
ب. الوسائط
غير الورقية :
هي الأوعية التي يتم حفظ المعلومات فيها
واسترجاعها، وتحتاج أجهزة معيّنة لكتابة المعلومات عليها واسترجاعها، ومع التطور
الكبير تتوفر أنواع كثيرة منها، ومن مميزاتها: سرعة الحصول على المعلومة المطلوبة. صغر حجمها.
إمكانية
نسخها بكل سهولة بحيث يتم الحصول على نسخ متطابقة دون خطأ. إمكانية التعديل عليها سواء بالحذف أو الإضافة.
-
أشكال الوسائط غير الورقية
هناك تنوع كبير في الوسائط الحديثة لحفظ المعلومات، وتتسابق الشركات في تصنيعها بأحجام أصغر
وسعات أكبر وسرعات أعلى، ومن هذه الأنواع:
· القرص الصلب:
وحدة تخزين المعلومات الأساسية في جهاز الحاسوب، وهو عبارة عن قرص دائر ممغنط، مثبت عليه لاقط كهرومغناطيسي يقوم بالكتابة عليه والقراءة منه، ويمكن أن يكون القرص الصلب خارجياً، أي غير موجود بداخل الحاسوب وإنا يتم وصله من خلال وصلة USB. وله أنواع عدة تختلف عن بعضها البعض بالسعة وسرعة الدوران، وهي:
- أقراص SCSI الصلبة.
- أقراص IDE الصلبة.
- أقراص SATA الصلبة.
· الذاكرة الضوئية (Flash memory):
وهي ذاكرة تستخدم للكتابة والحذف بكل سهولة، وتتميز بسرعتها الكبيرة، وصغر حجمها، وسهولة استخدامها، وتوجد في أجهزة الحاسوب داخل نظام (BIOS) الخاص بإقلاع الجهاز، وكذلك في الكاميرات الرقمية، وأجهزة ألعاب الفيديو.
· الأقراص المضغوطة CD\DVD:
وهي أقراص تعمل بأشعة الليزر، وتصنع من البلاستيك المغطى بالألمنيوم، ولها عدة أنواع، منها للكتابة مرة واحدة، ثم تصبح للقراءة فقط، ومنها ما تسمح بالكتابة والقراءة.
- Teacher: SOUICI FAOUZI
عنوان الماستر: أدب عربي قديم
السداسي الثاني
وحدة التعليم: الاستكشافية
المادة: الخطاب القرآني
أهداف التعليم:
تهدف هذه المادة من تكوين الطالب في هذه الوحدة إلى تعريفه بخصوصية الخطاب القرآني، ومجالات البحث فيه وبيان خصائصه اللغوية والبيانية، ثم الغوص في لكم الخصائص للوقوف على ماهية الإعجاز القرآني خاصة منه الجانب البياني وما تنج من بحث ومباحثة في هذه القضية من قضايا لغوية وأدبية ونقدية واسعة
محتوى المادة:
تعريف الخطاب القرآني
مبادئ الخطاب القرآني
مجلات الخطاب القرآني
خصائص الخطاب القرآني
آليات الخطاب القرآني
الخطاب القرآني بين العهدين المكي والمدني
المفسرون والخطاب القرآني
الخطاب القرآني وقضية الإعجاز
الخطاب القرآني وقضايا اللغة
الخطاب القرآني وقضايا البلاغة
الخطاب القرآني ودلالة السياق
السرد القصصي في الخطاب القرآني
الخطاب القرآني ومناهج التأويل
الخطاب القرآني في دراسات المستشرقين
طريقة التقييم: تقييم مستمر + إجراء الامتحان
المراجع:
دلائل الإعجاز، أسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني
تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة
تفسير الكشاف للزمخشري
تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
خصائص الأسلوب القرآني، لأبي بكر البخيت
إطرادات أسلوبية في الخطاب القرآني لمحمد إقبال
نظرات أسلوبية للتغليب في اخطاب القرآني، عقيد الزاوي وعدنان الجميلي
- Teacher: abdelmoutaleb boughrara