يدخل هذا المقياس تحت مسمى حاضر العالم الاسلامي ،و يتعرض مضمونه إلى مجموعة من المحاضرات التي تتناول مدخلا عاما حول معطيات العالم الاسلامي من حيث التسمية التي مر بها لنخلص الى التسمية الشائعة له ، مع التعرف على جملة المعايير التي تضبط معنى الدولة من حيث كونها دولة اسلامية ثم يتطرق في محاضرة أخرى إلى العالم الاسلامي من حيث المساحة و الموقع و المناخ و الدف منها هو وضع الطالب أمام الصورة الحقيقية للعالم الاسلامي من حيث أهميته و مركزيته بالنسبة للعالم و من ثم فهو يتعرض للهزات من قبل العالم الغربي حى يكون محط اطماعها . و أما المحاضرة الموالية فهي نظرة في تعداد السكان في العالم الاسلامي و فيها يتعرف الطالب إلى مجموعة الاشكالات التي تعيق معرفة التعداد الحقيقي للمسلمين و سيتعرف الطالب فيما بعد الى مجموعة من المعطيات الاخرى التي توضح له أسباب تخلف العالم الاسلامي و مظاهر هذا التخلف مع محاولة البحث عن جملة الحلول الكفيلة بخروجه من هذا الوضع ،كما سيتعرف الطالب على واقع الاقليات المسلمة في العالم
- Teacher: zakia menzel
اسم المادة:فقه المستجدات المعاصرة
أستاذ المادة : أ د سعاد سطحي
السنة الجامعية :2023 / 2024
ماسنر 1 الفقه
المالكي وأصوله
السداسي: الثاني
اسم الوحدة: وحدات التعليم المنهجية
المعامل: 02
الرصيد 4
- Teacher: souad sotehi
اسم المادة: مصطلحات الفقه المالكي
الكفاءة السابقة للطلبة: سبق للطلبة تعرفهم واطلاعهم على بعض مصطلحات المذاهب الفقهية المختلفة، وخاصة المذهب المالكي أثناء دراستهم لمقياس تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، عند تناولنا لأحد محاور هذا المقياس وهو: تطور المذهب المالكي ومظاهر هذا التطور، كالتأليف وظهور علوم جديدة منها فن المصطلحات.
الكفاءة المستهدفة: التعريف بمصطلحات الفقه المالكي، وبيان أن المالكية قد تفننوا وأبدعوا في هذا العلم، وكانوا أكثر المذاهب وضعا للمصطلحات التي لم تقتصر على اختزال أسماء الأعلام فقط، وإنما شملت تعيينهم بألقاب خاصة، كما شملت أسماء الكتب والألفاظ الدالة على الأقوال والأحكام الفقهية في المذهب، وحتى طرق التأليف فيه، كما يهدف تعليم المقياس إلى تدريب الطالب على التعامل مع كتب الفقه وفهم المصطلحات المختلفة الخاصة بالمذهب المالكي.
الفئة المستهدفة: ماستر1 فقه مالكي وأصوله
المعامل:02
الرصيد: 03
الزمن: 1سا و30د
نوع التدريس: دروس( محاضرة) السداسي الثاني
الأستاذة: سعاد رباح
ملخص المقرر:
من الملاحظ أن كل لغة عامة تنشأ إلى جوارها لغة خاصة، تتخذ أشكالا متعددة حسب ميدان فنها وتخصصها، ولا يمكن فهم علم من العلوم دون فهم لغته الخاصة أو مصطلحاته، ولذلك كان لكل فن من الفنون لغته الخاصة ومصطلحاته الكاشفة عن معاني موضوعاته، فنجد لغة الأطباء والصيادلة، ولغة الفلكيين والمهندسين، ولغة الفقهاء ورجال القانون، وهكذا...وهي ما يعبر عليها بالمصطلحات. فالمصطلحات هي مفاتيح العلوم ومدخلها الأساسي، وعلى قدر إلمام الباحث بمصطلحات العلم المبحوث تكون معرفته به ، والفقه الإسلامي جزء من المعرفة الإسلامية التي تزخر بكثير من المصطلحات التي تولى الفقهاء بيانها في كل مذهب، ولهذه المصطلحات مدلولاتها الفقهية التي لا يمكن فهم النصوص بدون معرفتها والتمييز بينها، ولذلك لم يخل مذهب من المذاهب الفقهية من مؤلِّف أو أكثر تناول المصطلحات الفقهية ضمن مؤلفاته وبيّن معانيها،ومن أشهرها في المذهب الحنفي حاشية ابن عابدين، وفي المذهب المالكي مقدمة مختصر خليل وكذا مقدمة مواهب الجليل، وفي المذهب الشافعي مقدمة المجموع للنووي، في المذهب الحنبلي مقدمة كتاب الإنصاف للمرداوي.
كما تناولها بعضهم في مؤلفات مستقلة تحت اسم لغة الفقهاء أو غريب الفقه أو الحدود الفقهية أو التعريفات الفقهية، وما شابهذلك،كطلبة الطلبة للنسفي(537ه)عند الحنفية، وعند المالكية نجد"الحدود"للباجي المالكي(574ه)وهو مرجع عام، ثم من بعده كتاب "الحدود"لابن عرفة(803ه) وشرحه المسمى"شرح حدود ابن عرفة" للرصاع المالكي، وعند الشافعية نجد المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي، وعند الحنابلة كتاب المطلع على أبواب المقنع للبعلي الحنبلي، ومن مؤلفات المتأخرين نذكر على سبيل المثال، اصطلاح المذهب عند المالكية لمحمد إبراهيم علي، ومعجم لغة الفقهاء لمحمد رواس قلعة جي، وغيرها من المؤلفات ...

- Teacher: souad rebbah