التفسير الموضوعي هو عبارة عن جمع الآيات المتفرقة في سور  القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظًا أو حكمًا وتفسيرها حسب المقاصد القرآنية. لإبراز أفكار جديدة على الساحة الإنسانية وانفتاح ميادين للنظريات العلمية الحديثة ، التي لا يمكن تغطيتها ورؤية الحلول الصحيحة لها إلا باللجوء إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
و التفسير الموضوعي يعد من أفضل أنواع التفسير و أحسنها، و أشملها وأدقها، فبه يستطيع أن يخرج المفسر بنظرية قرآنية، تعالج كثيرا من القضايا المعاصرة و المتعلقة بالحياة الفكرية أو الاجتماعية أو الكونية، أو غيرها، وكذلك الأمر بالنسبة للحديث الموضوعي.