فإن دراسة الفقه المقارن من أعظم القربات عند الله تعالى، لعموم نفعه وتنوع فوائده ودرره، وأهمها: 1- توسيع دائرة المعارف عند الباحث فيه والدارس لمسائله. 2- التعمق في دراسة قواعد الاستنباط ومسالك الفقهاء والأصوليين في ذلك لأمن الزلل في فهم النصوص والترجيح بينها عند التعارض. 3- احترام الأئمة والفقهاء وتقديرهم، وذلك بالاطلاع على أدلتهم وسعة علمهم فيما ذهبوا إليه. 4- عذر الآخرين فيما ذهبوا إليه ونبذ التعصب. 5- إدراك طالبِ العلم قدرَ نفسه مقارنة بسعة علم المتقدمين ودقة فهمهم، فيَقف عند حدودها. 6- إيجاد الحلول المناسبة لقضايا الناس المتعددة والمستجدة، إما بالإحالة على فتاوى العلماء المتقدمين، وإما بالتخريج على أقوالهم وقواعدهم، وذلك لمن بلغ رتبة الاجتهاد. 7- تهيئة الطالب وتأهيله لإبداء الرأي القائم على الدليل تحت أنظار أستاذه لأمن الزلل. وأول الغيث قطرة، وكل من سار على الدرب واجتهد وأخلَص بَلَّغَه الله مراده. فاجتهدوا أيها الطلاب في فهم المسائل المقررة عليكم في هذا السداسي الأخير، وهي: 1- الولاية في النكاح. 2- حكم زواج المسلم بالأجنبيات في بلاد الكفر. 3- التفريق بين الزوجين بالإعسار. 4- طلاق الثلاث في مجلس واحد. 5- خيار الشرط في البيوع. 6- علة الربا في الأصناف الربوية الستة. 7- حكم التعا%D