التعريف بالمادة:
مشكل الحديث علم يعنى بالأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسأنيد مقبولة خفيت دلالة ألفاظها، أو أوهم ظاهرها مُعارضةَ آيةٍ قرآنية، أو حديثٍ آخر مثله، أو أوهم ظاهرها مُعارضةَ مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ، أو حقيقة تاريخية، وهو علم مهم ودقيق. تحتاجه الكثير من العلوم وهو بحاجة إلى كثير منها.
كان ظهوره في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث استشكل الصحابة عددا من الأحاديث فأزال -عليه الصلاة والسلام إشكالها، واستمر الأمر، وكانت دائرة هذا النوع من الحديث تتسع كلما ابتعدنا عن زمن الوحي
وقد صنفت فيه الكثير من الكتب كاختلاف الحديث للشافعي، وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، وبيان مشكل الآثار للطحاوي.
برزت من خلال هذه المصنفات أهم المسالك الواجب اتباعها لرفع الإشكال، والقواعد الواجب الالتزام بها في ذلك.
الهدف العام للمادة:
مشكل الحديث مادة تهدف إلى:
- معرفة الطالب أن المحدثين لا يلجؤون في التعامل مع ما ظاهره التعارض بين السنة وغيرها من المصادر إلى مسلك الترجيح ابتداء، وأنهم لا يرجحون إلا تعذر الجمع.
الفئة المستهدفة:
توجه هذه المادة إلى طلبة السنة الثانية ماسترتخصص الحديث وعلومه
السداسي: الثالث
السنة الدراسية 2024-2025.
طبيعة المادة: محاضرة

- محاضر: soulef lekikot