يعتبر مقياس المنهجية وتقنيات البحث ،مرافق الطالب طيلة مشوار تخصصه الجامعي ، لما لهذه المادة من رصيد معرفي وتكوين بيداغوجي، يساهم في تنظيم فكر وعمل الطالب ليكون منتوجه العلمي بالمستوى الذي يرقى الى الرفع من قيمته، فقيمة العمل تبدوا من خلال طريقة تناول ومعالجة وطرح الموضوع وهو ما تتيحه المنهجية للطالب .
إذ تمكن هذه المادة الطال من التحكم من مصطلحات البحث العلمي والتفريق بين المنهج والمنهجية ، كما تتيح اتقان أساليب البحث العلمي في العلوم الانسانية ، خاصة في علوم الاعلام والاتصال، وعلم المكتبات والمعلومات والتاريخ وعلم الآثار، إضافة الى تكوينه في الطرق والتقنيات المنهجية الضرورية لممارسة العمليات العقلية الكفيلة بإنجاز الاعمال الموجهة، أو إتمام مذكرة تخرج.
ويشترط في الطالب لمتابعة هذا التكوين ،ان يكون على ذراية بالمعارف العامة لمناهج البحث، ومدركا للجانب الابستمولوجي للبحث العلمي، والنظريات التي تؤخذ كأطر مرجعية للتحليل التاريخي ،أي الالمام بكل المعارف التي تم تلقينه إياها في السداري الأول لنفس المقياس ، وبالتالي يتمكن الطالب من اكتساب القدرات التالية:
- يتمكن الطالب من فهم أساليب الحصول على المعرفة العلمية .
- يكتسب مهارات في اعداد البحث العلمي.
- معرفة الخطوات الأولى في كتابة الاشكالية وصياغة الفروض والتساؤلات .
- معلم: Cherfi Ouarda