التقييم عملية طبيعية نقوم بها جميعا في حياتنا اليومية بطريقة شعورية آو لا شعورية ، فكل واحد منا  غالبا ما يصدر أحكامه حول  الآخرين حول  مظهرهم شخصيتهم وطريقة  أداءهم للأعمال ، ومن وجهة نظر تاريخية الممارسات المتعلقة بهذه الأخيرة كانت قديمة قدم الإنسان ، ففي المجتمعات البدائية القديمة كان معلم الحرف أو الصنعة يقوم بإصدار حكم على مهارة المتعلم  و مدى إتقان لأداء عمله ، وتطور استخدامه منذ بداية القرن العشرين  بعد الثورة الصناعية لاحتساب أداء العمل    البشري ، ثم لدراسة تأثير السياسة التربوية ، وفي العلوم الاجتماعية ، وأخيرا تم استخدامه في مجال الإدارة والتنظيم و بعدما أصبح منهجا مبنيا على أسس علمية  ،  صار نشاطاً رسمياً يمارس في كثير من المؤسسات والمنظمات العاملة في القطاعات المختلفة ومنطلق  عملياتها للتحسين المستمر وحجر الزاوية لمختلف مشاريعها  التطويرية