الملخص:

 

شهدت السنوات الأخيرة ثورة منهجية حقيقية لم تقتصر على النقد الأدبي، وصحب تلك الثورة المنهجية طفرة في عالم المصطلحات، على الرغم من ان النقد الأدبي ظل يتعامل في عمومه بلغة فضفاضة، ويتجلى ذلك في استعمال المصطلحات القائمة، والكلمات المترجمة، استعمالا عشوائيا غير محدد، وكذلك في ترجمة المصطلحات النقدية أو اللغوية بلغة معمّاه تغلب عليها العجمة، والتراكيب اللغوية الغريبة بشكل يجعلها أكثر صعوبة، فيعز فهمها على القارئ المختص الذي يأمل لو تمكن منها بلغتها الأصلية.

وتقف دروس إشكالية المصطلح الأدبي والنقدي الحديث والمعاصر، أولا على تحديد مفهوم المصطلح، وتاريخ ظهوره، وأسباب ظهوره، وكيفية صياغته، مع التفرقة بين المصطلح الأدبي والنقدي في العصر الحديث والمعاصر.