مادة النقد الأدبي الحديث مادة مهمة جدا في تكوين الطلبة في مرحلة الليسانس، وهي من المواد الأساسية التي تتناول أرعة عشر درسا متسلسلة حسب الأهمية وحسب التدرج المعرفي، ويتم تقديم المادة حضوريا إلى جانب دروس عن بعد مدعمة بمختلف الوسائط والملفات التي من شأنها إفادة الطالب وتحسين مستواه في مادة النقد. وتتمثل الدروس في المفردات الآتية:
أما المحور الأول الموسوم: بدايات التّأسيس المنهجي لقيام النّقد الحديث:
1-مدخل إلى النّقد الأدبي الحديث ج1: تناول عرضا لمفهوم النّقد والنّقد الأدبي، وضبط شروط النّاقد، ثم وظيفة النّقد الأدبي.
2- مدخل إلى النّقد الأدبي الحديث ج2: خُصّص للحديث عن مفهوم النّهضة ، ثم الوقوف عند حالة الانبهار العربي بدخول نابليون بونابرت إلى مصر، تليها عوامل النّهضة ثم مظاهرها في الوطن العربي.
3-النّقد الإحيائي: وفيه: مفهوم النّقد الإحيائي، ثم الحديث عن جهود العلامة (محمد حسين المرصفي) في تأسيس النّقد الإحيائي في المشرق العربي، وبعدها الوقوف عند معالم النّقد الإحيائي في كتاب الوسيلة الأدبي إلى علوم اللّغة العربية، وإبراز منهجه من خلاله.
4-ارهاصات التّجديد في النّقد الأدبي الحديث: تمّ تخصيص هذه المحاضرة للبحث في الارهاصات التّجديدية في المغرب العربي، وكانت العينة من الجزائر من أجل تبين مسار الحركة النّقدية فيها، والوقوف عن جهود النّاقد الشاب (رمضان حمود) ومظاهر التّجديد عنده.
ويأتي المحور الثاني الموسوم: الاتجاهات النّقدية الحديثة، حاولنا من خلاله البحث عن الجهود العربية في تجديد النّقد الأدبي من خلال:
1-جماعة الديوان: وتناول مفهوم الشعر، وملامح النّقد التّجديدي، وختمنا بتحديد المقاييس النّقدية عندهم.
2-جماعة أبولو: وقفنا في هذه المحاضرة عند تعريف الجماعة ودوافع تأسيسها، ثم سبب التّسمية(أبولو) ، ثم تناولنا بعض روادها ونماذج من شعرهم، وصولا إلى تحديد ملامح التّجديد عندهم.
3-الرابطة القلمية: وهي اتجاه شعري نشأ في المهجر الأمريكي، وهذا ما دفعنا إلى ضرورة الوقوف عند تعريف جماعة المهجر، والبحث في دوافع الهجرة، ثم التّمعن في ملامح التّجديد عن شعراء الرابطة القلمية واسهاماتهم على مستوى الشكل والقالب التّعبيري، وعلى مستوى الموضوعات.
ويأتي المحور الثالث معنونا: المناهج الخارجية/السّياقية، ويضم:1-المنهج التاريخي: وقوفا عند التعريف بالمنهج، وظروف نشأته، ثم رواده الغربيون، وتحديد أسسهم، يليه الروّاد العرب؛ ومنهم (أحمد ضيف) وعلاقته بالمنهج التّاريخي واسهاماته، و(طه حسين) ومنهجه، وختمنا بأهمية المنهج التّاريخي في دراسة الأدب العربي. ونقد للمنهج التّاريخي.
2-المنهج الاجتماعي: تناول بحث في الجذور الفلسفية، ثم نشأة النّقد الاجتماعي، وأعلامه من الغرب، ثم وقفنا عند أصول المنهج الاجتماعي عند العرب، ختمنا بالنّقد الموّجه إليه.
3-المنهج النّفسي: تناولت هذه المحاضرة نشأة النّقد النّفسي، وعلاقته بنظرية التّحليل النّفسي عند فرويد، ثم النّقد النّفسي عند العرب، وعرجنا على بعض الأسماء النّقدية عند العرب أمثال (مصطفى سويف)، و(محمد خلف الله). وحدّدنا اتجاهات النّقد النّفسي عند العرب بعد أن انقسموا إلى مؤيد ومعارض ومتوسط بينهما.
وكان المحور الرابع موسوما: المناهج ما بعد السّياقية، وتتمثل في :
1-النّقد الواقعي: قدمنا خلاله مفهوم الواقعية باعتبارها اتجاه غربي، ثم اتجاهاتها، وختمنا بملامح الواقعية في النّقد العربي.
2-النّقد الجديد: وهو حركة نقدية غربية استلزمت الوقوف عند نشأتها، وتحديد أسس النّقد الجديد، ثم أثره في النّقد العربي.
وأخيرا المحور الخامس: القضايا النّقدية الجديدة، وفيه:
1-القضايا النّقدية الجديدةج1: تناولنا فيه ؛ القضايا النّقدية على غرار؛ الخيال، والالتزام، والشّكل والمضمون، والصدق الفنّي ، ووحدة العمل الأدبي.
2-القضايا النّقدية الجديدة ج2: كانت محاضرة شاملة لجوانب من التّحول النّظري في النّقد الحديث إلى مجال التّطبيق.
- معلم: gadoum hamida