الشعرية؛ علم يبحث عن الجمالية بين عناصر الخطاب اللغوي في مختلف المستويات: الصوتية والتركيبة والدلالية وغيرها من المستويات الأخرى، وهي علم يتصف بشمول مباحثه، وتداخل علاقاتها من علوم أخرى، وينقسم الحديث عن الشعرية إلى قسمين: القسم الأول يتناول الشعرية في التراث العربي القديم، انطلاقا من الأصول الفلسفية للشعرية العربية عند كل من: الفارابي، وابن سينا وابن رشد، ثم الأصول النظرية للعلم عند كل من الجاحظ وابن سلام الجمحي وابن قتيبة، وابن طباطبا، وقدامة ابن جعفر، والعسكري وابن قتيبة، ثم تأصيل لقضايا الشعرية في النقد العربي القديم عند كل من الآمدي في (الموازنة)، القاضي الجرجاني في (الوساطة)، المرزوقي في (عمود الشعر)، وعبد القاهر الجرجاني في (نظرية النظم).

لينتقل الحديث عن قضايا الشعرية في النقد العربي الحديث عند كل من نازك الملائكة، أدونيس، كمال أبو ذيب، صلاح فضل، محمد مفتاح، سامي سويدان، وهذا القسم يتناوله الطالب في السنة الثانية ليسانس، يتعرف على المصطلح ويحاول التعامل مع إجراءاته التحليلية.


جامعة: الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية / قسنطينة

 كلية : الآداب و الحضارة الإسلامية

قسم : اللغة العربية 

الأستاذة: ريمة كعبش 

البريد الإلكتروني: rym.doc16@gmail.com 

مادة: الحداثة في الأدب العربي/ أعمال موجهة 

الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية ليسانس/ دراسات أدبية 

السداسي :الرابع 

المعامل: 01 

الرصيد:01 

أهداف  المقرر الدراسي: التعرف على مفهوم الحداثة عند الغرب و العرب، و مظاهر الحداثة و تجلياتها في الأدب العربي القديم، كما سيتم التطرق إلى مختلف بيانات الحداثة العربية، عند بنيس، و نبيل سليمان، و أدونيس، و غيرهم.......

طريقة التقييم: يكون تقييم الأعمال الموجهة متواصلا طوال السداسي .


جامعة:  الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية 

كلية :الآداب و الحضارة الإسلامية
قسم :اللغة العربية
الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية دراسات أدبية
مادة :نظرية الأدب
السداسي :الثالث
الحصص المعتمدة 14

الأستاذة:د.برقلاح إيمان
البريد الإلكتروني:imen69@yahoo.fr


امعة:  الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية 
كلية :الآداب و الحضارة الإسلامية
قسم :اللغة العربية
الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية دراسات أدبية
مادة :مدخل إلى الأدب المقارن
السداسي :الثالث
الحصص المعتمدة 14

الأستاذة:د.برقلاح إيمان
البريد الإلكتروني:imen69@yahoo.fr



اسم الاستاذ: مروة رابحي

اسم المقياس: لغة انجليزية اعمال موجهة

البريد الالكتروني: maroua.rabhi@gmail.com

المستوى: سنة ثانية ليسانس

التخصص: دراسات ادبية

المعامل: 1

الرصيد: 1

الاهداف من المقررالدراسي: التعرف على مختلف الدروس في قواعد اللغة الانجليزية لتنمية معارف الطلبة و تحسين مستواهم في اللغة الانجليزية

المعلومات السابقة المكتسبة: من المكتسبات السابقة للطلبة معرفتهم للافعال،الصفات،الازمنة وتركيبة الجمل.

طريقة التقييم: عن طريق نشاطات تنشىء عقب كل درس و عن طريق امتحان عن بعد و امتحان كتابي.


                                                                                                                                                                                                 Nwf.com: النقد الأدبي الحديث: محمد غنيمي هلال: كتب

مادة النقد الأدبي الحديث مادة مهمة جدا في تكوين الطلبة في مرحلة الليسانس، وهي من المواد الأساسية التي تتناول أرعة عشر درسا متسلسلة حسب الأهمية وحسب التدرج المعرفي، ويتم تقديم المادة حضوريا إلى جانب دروس عن بعد مدعمة بمختلف الوسائط والملفات التي من شأنها إفادة الطالب وتحسين مستواه في مادة النقد. وتتمثل الدروس في المفردات الآتية: 

أما المحور الأول الموسوم: بدايات التّأسيس المنهجي لقيام النّقد الحديث:

1-مدخل إلى النّقد الأدبي الحديث ج1: تناول عرضا لمفهوم النّقد والنّقد الأدبي، وضبط شروط النّاقد، ثم وظيفة النّقد الأدبي.

2- مدخل إلى النّقد الأدبي الحديث ج2: خُصّص للحديث عن مفهوم النّهضة ، ثم الوقوف عند حالة الانبهار العربي بدخول نابليون بونابرت إلى مصر، تليها عوامل النّهضة ثم مظاهرها في الوطن العربي.

3-النّقد الإحيائي: وفيه: مفهوم النّقد الإحيائي، ثم الحديث عن جهود العلامة (محمد حسين المرصفي) في تأسيس النّقد الإحيائي في المشرق العربي، وبعدها الوقوف عند معالم النّقد الإحيائي في كتاب الوسيلة الأدبي إلى علوم اللّغة العربية، وإبراز منهجه من خلاله.

4-ارهاصات التّجديد في النّقد الأدبي الحديث: تمّ تخصيص هذه المحاضرة للبحث في الارهاصات التّجديدية في المغرب العربي، وكانت العينة من الجزائر من أجل تبين مسار الحركة النّقدية فيها، والوقوف عن جهود النّاقد الشاب (رمضان حمود) ومظاهر التّجديد عنده.

 ويأتي المحور الثاني الموسوم: الاتجاهات النّقدية الحديثة، حاولنا من خلاله البحث عن الجهود العربية في تجديد النّقد الأدبي من خلال:

1-جماعة الديوان: وتناول مفهوم الشعر، وملامح النّقد التّجديدي، وختمنا بتحديد المقاييس النّقدية عندهم.

2-جماعة أبولو: وقفنا في هذه المحاضرة عند تعريف الجماعة ودوافع تأسيسها، ثم سبب التّسمية(أبولو) ، ثم تناولنا بعض روادها ونماذج من شعرهم، وصولا إلى تحديد ملامح التّجديد عندهم.

3-الرابطة القلمية: وهي اتجاه شعري نشأ في المهجر الأمريكي، وهذا ما دفعنا إلى ضرورة الوقوف عند تعريف جماعة المهجر، والبحث في دوافع الهجرة، ثم التّمعن في ملامح التّجديد عن شعراء الرابطة القلمية واسهاماتهم على مستوى الشكل والقالب التّعبيري، وعلى مستوى الموضوعات.

ويأتي المحور الثالث معنونا: المناهج الخارجية/السّياقية، ويضم:1-المنهج التاريخي: وقوفا عند التعريف بالمنهج، وظروف نشأته، ثم رواده الغربيون، وتحديد أسسهم، يليه الروّاد العرب؛ ومنهم (أحمد ضيف) وعلاقته بالمنهج التّاريخي واسهاماته، و(طه حسين) ومنهجه، وختمنا بأهمية المنهج التّاريخي في دراسة الأدب العربي. ونقد للمنهج التّاريخي.

2-المنهج الاجتماعي: تناول بحث في الجذور الفلسفية، ثم نشأة النّقد الاجتماعي، وأعلامه من الغرب، ثم وقفنا عند أصول المنهج الاجتماعي عند العرب، ختمنا بالنّقد الموّجه إليه.

3-المنهج النّفسي: تناولت هذه المحاضرة نشأة النّقد النّفسي، وعلاقته بنظرية التّحليل النّفسي عند فرويد، ثم النّقد النّفسي عند العرب، وعرجنا على بعض الأسماء النّقدية عند العرب أمثال (مصطفى سويف)، و(محمد خلف الله). وحدّدنا اتجاهات النّقد النّفسي عند العرب بعد أن انقسموا إلى مؤيد ومعارض ومتوسط بينهما.

        وكان المحور الرابع موسوما: المناهج ما بعد السّياقية، وتتمثل في :

1-النّقد الواقعي: قدمنا خلاله مفهوم الواقعية باعتبارها اتجاه غربي، ثم اتجاهاتها، وختمنا بملامح الواقعية في النّقد العربي.

2-النّقد الجديد: وهو حركة نقدية غربية استلزمت الوقوف عند نشأتها، وتحديد أسس النّقد الجديد، ثم أثره في النّقد العربي.

         وأخيرا المحور الخامس: القضايا النّقدية الجديدة، وفيه:

1-القضايا النّقدية الجديدةج1: تناولنا فيه ؛ القضايا النّقدية على غرار؛ الخيال، والالتزام، والشّكل والمضمون، والصدق الفنّي ، ووحدة العمل الأدبي.

2-القضايا النّقدية الجديدة ج2: كانت محاضرة شاملة لجوانب من التّحول النّظري في النّقد الحديث إلى مجال التّطبيق.

معلومات حول الأستاذ:

الاسم: ابتسام

اللقب:بوطي

الرتبة: أستاذ مساعد ب

التواصل عبر الايميل:   ibtissembouti@gmail.com

أوقات التواصل: الأيام:الاثنين والخميس/ المكان: قاعة الأساتذة  الساعة: من 12.00سا إلى 13.00سا (يوم الاثنين) ومن 10.00سا إلى 11.00سا (يوم الخميس)

معلومات حول المقياس

الجامعة: الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية.

الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

القسم: اللغة العربية وآدابها.

المقياس: النص الأدبي المعاصر.

الفئة المستهدفة: سنة ثانية ليسانس.

الرصيد: 05

المعامل:03

الحجم الساعي: المحاضرة: ساعتين خلال 15يوما.الأعمال الموجهة: ساعتين خلال 15يوما.

التوقيت: المحاضرة: الإثنين من 16.00إلى 17.00مساء

الأعمال الموجهة: الاثنين من  13.00سا  إلى 14.00سا

الحجرة: المحاضرة: مدرج: ابن رشد.  الأعمال الموجهة: قاعة: 07

ملخص المقياس:

ظلت لفترة ليست بالقصيرة قسمات الركود جامدة لا تتغير ولا تتجدد في الشعر الحديث، وذلك بعد حركة الإحياء والبعث التي تزعمها محمود سامي البارودي وتربع عليها أحمد شوقي وحافظ ابراهيم، حتى ظهرت حركات الانتفاض والتحرر، ووثبات الانعتاق من طغيان الجمود على الفكر والأدب في أوائل القرن العشرين، وساعد على تيقظ الوعي ما كان من نقل الثقافة الغربية، فاتجه الكتاب والمصلحون ورجال الدين والأدباء في مصر نحو حركة تحرير في شتى مناحي الحياة.

حمل عباس محمود العقاد والمازني وعبد الرحمان شكري من جانب وخليل مطران من جانب آخر لواء تحرير الأدب، فكانوا أول دعاة للتجديد في شعرنا المعاصر، واتجهت الخطة الأولى لهؤلاء الشعراء إلى تحطيم الصورة التي انتهى إليها شعر شوقي وحافظ اللذين كانا قد تربعا على عرش الشعر التقليدي بعد حركة البعث.

محتوى المقياس:

يحتوي مقياس النص الأدبي المعاصر على سبعة محاور أساسية قسمتها كما يلي:

1-قصيدة الشعر العمودي.

2-الرواد والتجربة الشعرية الجديدة 1و2.

3-الحداثة الشعرية 1و2/ الحداثة الشعرية في الجزائر

4- قصيدة التفعيلة/ قصيدة النثر

5-الفنون النثرية المعاصرة (القصة)/ الفن القصصي.

6-الرواية العربية المعاصرة(نشأتها وتطورها، أعلامها)

7-المسرح العربي وقضاياه.

المتطلبات القبلية:

حتى يتمكن الطالب من استيعاب هذا المقياس بسهولة يجب أن يكون على دراية بـــــ:

-أن يكون الطالب مُلما بالفترات السابقة للشعر العربي (العصر الجاهلي، صدر الإسلام، الأموي، العباسي، عصر الإنحطاط)

-أن يكون على دراية بنظام القصيدة العربية التقليدية وأسسها.

-أن يكون على علم بنهضة الشعر العربي الحديث (أسبابها، عواملها، رائدها)

أهداف التعليم:

-أن يُعرٍّف الطالب بأهم التغيرات التي طرأت على القصيدة العربية وأن يُميٍّز بدقة بين خصائصها القديمة والحديثة.

- أن يُرتٍّب الطالب مدارس الشعر العربي حسب مراحلها الزمن دون خلط..

-أن يُقارن الطالب بين قصيدة الشعر العمودي وقصيدة التفعيلة من حيث (الشكل، البناء، الإيقاع)





درس : التعريف والتنكير

 

التنكير(النكرة): مصدر الفعل نكر ينكر تنكيرا مشتق من النكرة. و يعني: خلاف التعريف، و هو خاصية من خصائص الأسماء، أي أن الأسماء تقسم باعتبار التنكير و التعريف إلى معارف و نكرات، و النكرة أصل و المعرفة فرع عليها.

علامة النكرة: هو قبول الاسم لـ"رُبَّ" نحو: رجلٌ و امرأةٌ، فتقول: رُبَّ رجل و رُبَّ امرأة.

و استدل النحاة على وقوع "من" و "ما" نكرتين بدخول رُبَّ عليهما نحو قول الشاعر سويد بن حارثة الذبياني (شاعر مخضرم):

           رُبَّ من أنضجَتْ غيْظا قلبَهُ                 قد تمنى لي موْتاً لم يُطِع

و قول آخر:

               لا تضيقَنَّ بالأمور فقد           تُكشَفُ غَمَاؤُها بغير احتيال

               رُبَّما تكرهُ النفوسُ منَ           الأمرِ له فَرْجَةٌ كحَلِّ العِقال

و السؤال: هل تدخل رُبَّ على النكرات فقط؟

الجواب: الغالب في رُبَّ دخولها على النكرات لكن قد تدخل على الأسماء المعارف كالضمير شذوذا نحو قول أحدهم:

                    رُبَّهُ فتْيةً دعوتُ إلى ما            يورِثُ المجدَ دائِبا فأجابوا  

و قد علق بعضهم على أن الضمير في هذا الشاهد "نكرة، و ذلك لأن الضمير راجع إلى ما بعده من قولك "فتية"، و فتية نكرة. و هذا رأي الكوفيين و لم يرجحه ابن مالك، فالضمير أصاله معرفة[1].

التعريف (المعرفة): مصدر الفعل عرَّفه يعرِّفه تعريفا و معرفة، اسم من العِرْفَان و فعله عرفته، عِرْفانا إذا علمته بحاسة من الحواس الخمس. و هي خاصية من خصائص الأسماء مثل: رجلٌ، الرجلُ.

علامة المعرفة: عدم قبول الاسم المعرفة لـ"رُبَّ".

و المعارف أنواع : حدد ابن هشام المعارف في ستة أنواع: الضمير، العلم، اسم الإشارة، الإسم الموصول، الإسم المحلى بـ"أل".و الإسم المحلى بالإضافة:

        • الضمير: يعد الضمير أعرف المعارف بعد لفظ الجلالة و هو مذهب أهل البصرة، و يسميه الكوفيون: الكناية (أو المكني)، و هو ما دل على متكلم نحو: أنا و نحن أو مخاطب: أنت، أنتما، أو غائب نحو: هو و هي و هما.

* هل الضمير مشتق؟ : الضمير اسم جامد يدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب.

* ما حكم الضمير؟ : حكم الضمير البناء لعلة شبهه بالحرف.

* ما الفرق بين الضمير و الكناية أو المكني؟ : هما اسمان بمعنى واحد. فالضمير تسمية البصرة و الكناية أو المكني تسمية الكوفيين و من تبعهم.

* ما هي أنواع الضمائر؟ : قسم النحاة الضمير باعتبارات مختلفة إلى:

    - باعتبار التكلم و الخطاب و الغيبة  إلى:

              1- ضمير المتكلم: "أنا" و "نحن" : نحن المسلمون، أنا يوسف.

              2- ضمير المخاطب: أنت و أنتِ، أنتما و أنتم و أنتن.

              3- ضمير الغائب: هو، هي، هما، هم، هن : {إنا أنزلناه}.

   - و باعتبار الانفصال و الاتصال إلى:

              1- ضمائر منفصلة: إياني، إياك، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياكن، إياهن، إياكما، إيانا،  إياكِ.

              2- ضمائر متصلة: ضربت، ضربتِ، ضربها ... و عددها اثنى عشر ضميرا.

  و تقسم هذه الأخيرة باعتبار موقع الإعراب إلى:

أ‌)       ضمائر تأتي في محل رفعٍ: كألف الاثنين، و تاء التأنيث، و واو الجماعة، و نون النسوة، و ياء المخاطبة.

ب‌)  ضمائر تأتي في محل نصبٍ أو جر: و هي الهاء : {إذ قال له صاحبه(مضاف إليه) و هو يحاوره(م إليه)}.

     - ضمير الشأن: نحو هو و هي زيد قائم أي الشأن و القصة فإنه مفسر بجملة بعده، فإنها نفس الحديث و القصة، و منه قوله تعالى: {قل هو الله أحد}، فـ"هو" ضمير الشأن واقع مبتدأ و "الله أحد" جملة مفسرة له واقعة خبر.

و قوله تعالى: {إنها لا تعمى الأبصار}، "ها" ضمير القصة أو الشأن واقع اسم إن، و "لا تعمى الأبصار" جملة مفسرة لـ"ها" واقعة خبر لإن.

·        العلم: و هو النوع الثاني من المعارف. و العلم نوعان:

        - علم شخص: و هو ما عيَّنَ مُسَمَّاهُ بغير قيد (الضمير و غيره)، نحو: زيد، فاطمة، أي ما يراد به واحد بعينه.

        - و علم جنس: حكمه حكم النكرة في المعنى فلا يخص واحدا بعينه، فكل أسد يصدق عليه أسامة.

و ينقسم العلم (الشخص) إلى: اسم شخص كزيد و أسامة، و إلى لقب. و هو ما أشعر برفعة: كزين العابدين أو بضعة: كبطة. و إلى كنية: و هو ما بدئ بأب و أم: كأبي بكر، و أم عمرو.

و إذا اجتمع الاسم و اللقب قدم الاسم على اللقب، إلا فيما اشتهر كقوله تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم}.

·        اسم الاشارة: (الاسم المبهم)

تعريفه: هو ما دل على مسمى بقرينة الاشارة أي بقيد الاشارة، نحو: "هذا" و "هذه" أو "هته". فـ"هذا" دل على ذات زيد أو عمرو بقرينة الاشارة إلى تلك الذات، و كذا "هذه".

 ـ أنواع أسماء الاشارة: قسم ابن هشام أسماء الاشارة إلى خمسة أصناف:

1-    ما يستعمل للمذكر المفرد: كـ"هذا" و أصله "ذا" و "ها" للتنبيه زائدة، نحو قوله تعالى: {أنا يوسف و هذا أخي} يوسف/90.

2-    ما يستعمل للمؤنثة المفردة: كـ"هذه" و "هته" و الأصل: "ذه" و "ته"، نحو قوله تعالى: {قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ...} يوسف/65.

3-    و ما يستعمل لتثنية المذكرين: كـ"هذان": إن هذان لساحران.

4-    و ما يستعمل لتثنية المؤنثين: "هاتان" و الأصل "تان".

5-    و ما يستعمل لجمع المذكر و المؤنث: هؤلاء/ هؤلا بالقصر لغة لبني تميم، و أولئك، و أولاء، و أولالك، و أولاك. نحو قوله تعالى: {و أولئك هم المفلحون} البقرة/5.

و قوله: {هأنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم} آل عمران/119.

و قوله: {هانتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} آل عمران/66.

و قد تترك لام أولالك وجوبا فنقول: أولاك أو أولئك[2].

 

·        الاسم الموصول:  

و هو رابع الأسماء المعرفة. و تعريفه: الاسم الموصول هو الاسم الذي يفتقر إلى صلة تنزيل ابهامه، و هذه الصلة تكون إما جملة فعلية أو اسمية أو شبه جملة.

- مثال صلة الموصول جملة خبرية فعلية، قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} الاسراء/1. فـ"أسرى بعبده ليلا" جملة خبرية فعلية واقعة صلة للذي و هي لا محل لها من الإعراب.

- و قولنا: جاء الذي أبوه قائم، فـ"أبوه قائم" جملة اسمية خبرية واقعة صلة للذي لا محل لها من الإعراب.

 

 

 

- مثال صلة الموصول شبه جملة بنوعيها:

      أ) ظرفية: نحو قوله تعالى: {و له من في السماوات و الأرض و من عنده لا يستكبرون عن عبادته} الأنبياء/19. فـ"و من عنده لا يستكبرون" : عنده: صلة الموصول "من" لا محل لها من الإعراب.

     ب) شبه جملة من الجار و المجرور: نحو قوله تعالى: {و له من في السماوات و الأرض}، شبه جملة صلة موصول لـ"من" لا محل لها من الإعراب.

و تنقسم الأسماء الموصولة إلى ستة أقسام باعتبار الإفراد و التذكير و التأنيث و التثنية و الجمع.

1-    قسم المفرد المذكر: "الذي" و تستعمل للعاقل و غيره، فمثال العاقل: "الذي" في قوله تعالى: {و الذي(الرسول،عاقل) جاء بالصدق} الزمر/33.

و مثال غيره: {هذا يومكم الذي(غير عاقل) كنتم توعدون} الأنبياء/103.

2-    قسم المفرد المؤنث: "التي" و تستعمل للعاقلة و غيرها.

فمثال العاقلة قوله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} المجادلة/1.

و مثال غير العاقلة قوله: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي(بيت المقدس) كانوا عليها} البقرة/142.

3-    المثنى المذكر: اللذان.

4-    المثنى المؤنث: اللتان.

5-    الجمع المذكر: الذين و الألى، للعاقل و غير العاقل:

                         نحن الألى فاجمع جمو              عك ثم وجههم إلينا.

                         تهيجني للوصل أيامنا الألى          مررن علينا و الزمان وريف.

6-    الجمع المؤنث: اللائي و اللاتي، بإثبات الياء و حذفها "اللاء" أو "اللات": و قرئ

{واللئي يئسن} الطلاق/4. "و اللاء يئسن".

7-    و من الموصولات العامة: "من" و "ما" و "ذو" الطائية، و "ذا" بشرط أن تسبق بـ"ما"، كما في قوله تعالى: {ماذا أنزل ربكم} النحل/30. أي ما الذي أنزل ربكم.

أو من ذا قالها؟ أي من الذي قالها.

و "أل" الداخلة على اسم الفاعل و اسم المفعول ، مثال ذلك قوله تعالى: {فالمغيرات صبحا، فأثرن ..} العاديات/3-4. و التقدير فاللاتي أغرن فأثرن.

 

·        الاسم المحلى بـ"أل" العهدية أو الجنسية:

تدخل "أل" على الاسم النكرة و تكون فيه إما عهدية أو جنسية،

- مثال "أل" العهدية : مصباح/ المصباح. قال تعالى:{فيها مصباح المصباح في زجاجة} النور/35. فالمصباح: أل فيها للعهد، لأنه ذكر قبل مصباح.

- مثال "أل" الجنسية: و تكون إما استغراقية كما في قوله تعالى:{و خلق الإنسان ضعيفا} النساء/28. و نحو: ذلك الكتاب. الكتاب هو كل الكتب و إما لخصائص الجنس: زيدٌ الرجل.

أي الرجل الذي اجتمعت فيه صفات الرجال المحمودة.

و آخر المعارف الاسم المضاف، و قد تحدثنا عنه بالتفصيل في درس المجرورات بالإضافة.

  

 

 

 



[1]  اقرأ هذه المسألة في شرح شذور الذهب لابن هشام ص 127.

[2]  ارجع إلى شذور الذهب ص 134.


مادة مقاربات نقدية معاصرة موجهة للسنة الثانية دراسات أدبية ولغوية، وهي امتداد لمادة النقد الأدبي الحديث وتكملة لما جاء فيها

تعنى مادة المقاربات بالكشف عن المناهج النقدية المعاصرة المعتمدة في دراسة النصوص الأدبية وفق آليات إجرائية محددة، كما تؤكد هذه المادة أصل المناهج النقدية المعاصرة الغربي، وتبين أبرز روادها، ومسارها الحقيقي وصولا إلى البيئة العربية، وكيف تم التعامل معها في بيئة عربية؟ وكيف يمكن الإستفادة منها وتطبيقها على النصوص العربية؟

تدور هذه المادة حول  مقاربات نقدية عديدة؛ منها البنيوية، والبنيوية التكوينية، والسيميولوجيا، والأسلوبية، والسردية وغيرها.